وقد دعتِ الآيات القرآنية في كثير من المواضع إلى ضرورة النظافة الجسدية للإنسان، فالتطيب والزينة والطهارة من أساسات هذا الدين، قال تعالى: "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ" [٣]. [٤] أحاديث عن النظافة لم تخلُ السنة النبوية الشريفة من الأحاديث النبويّة الشريفة التي تحثُّ الناس على ضرورة التزامهم بالنظافة الجسدية والروحية، وهي تؤكّد على ضرورة التزام العبد المسلم بالطهارة والنظافة حتَّى يقبل الله -سبحانه وتعالى- منه العبادات والطاعات، ومن أبرز ما جاء من أحاديث نبويّة: عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: إنَّ رسول الله قال:"منْ كان له شعرٌ فليُكْرمهُ". [٥] [٦] وروى جار بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: "أتانا رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- زائرًا في منزلِنا فرأى رجُلًا شَعِثًا فقال: أما كان هذا يجِدُ ما يُسكِّنُ به شَعرَه، ورأى رجُلًا عليه ثيابٌ وسِخةٌ، فقال: أما كان هذا يجِدُ ما يغسِلُ به ثوبَه؟" [٧] [٦] وعن سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى" [٨] [٩] المراجع [+] ↑ {العنكبوت: الآية 45} ↑ {التوبة: الآية 103} ↑ {الأعراف: الآية 31} ↑ الإسلام يدعو إلى النظافة والتنزه عن المستقذرات, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 23-02-2019، بتصرّف ↑ الراوي: أبو هريرة، المحدث: النووي، المصدر: المجموع، الجزء أو الصفحة: 1/293، حكم المحدث: إسناده حسن ^ أ ب النظافة, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 23-02-2019، بتصرّف ↑ الراوي: جابر بن عبد الله، المحدث: ابن حبان، المصدر: صحيح ابن حبان، الجزء أو الصفحة: 5483، حكم المحدث: أخرجه في صحيحه ↑ الراوي: سلمان الفارسي، المحدث: البخاري، المصدر: صحيح البخاري، الجزء أو الصفحة: 883، حكم المحدث: صحيح ↑ وظائف المسلم في يوم الجمعة, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 23-02-2019، بتصرّف
النظافة من الإيمان وديننا الإسلامي يدعونا إليها والأسرة المسلمة مطالبة شرعا بنظافة البيت والمكان الطاهر النظيف يعطي إحساسا بالراحة للمقيمين فيه ومن يزورونهم، والعلاقة وثيقة بين النظافة والصحة العامة. لكن كيف نعلم أولادنا النظافة؟ وكيف نرسخ فيهم قيمتها كخلق إسلامي وواجب شرعي؟ وما تأثير ذلك على المجتمع؟ في البداية يوضح الدكتور عبدالصبور شاهين الأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة أهمية النظافة في حياة المسلم ويقول: المجتمع النظيف عنوان نظافة أفراده، والنظافة ليست ذوقا شخصيا في المجتمع بل هي سلوك إسلامي وعبادة يتقرب بها المسلم إلى ربه، فهي كما قال صلى الله عليه وسلم: الطهور شطر الإيمان (رواه مسلم)، فالوضوء والطهارة شرط لصحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون وضوء. نظافة مادية ومعنوية وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على نظافة البدن فجعل غسل اليدين عند النوم والاستيقاظ سنة عنه فقال: إذا استيقظ أحدكم فليفرع على يده ثلاث مرات قبل أن يدخل يده في إنائه، فإنه لا يدري فيما باتت يده. ويضيف: إن العبارة التي تقول النظافة من الإيمان تستند إلى أسس دينية راسخة فالدين يأمرنا ويحثنا على النظافة الشخصية حتى لا يتأذى المحيطون بنا من الرائحة والملابس غير النظيفة، وإذا كانت النظافة هي الأصل في أمور ديننا فمن باب أولى أن ينعكس ذلك على سلوكياتنا اليومية في الحياة ومن هنا فإنه يجب على كل مسلم ومسلمة أن يعودا أولادهما على النظافة في سن مبكرة وعلى عدم إلقاء القمامة في الشارع أو في المدرسة أو في أي مكان آخر يسيء إلى المجتمع والى أفراده بأي شكل من الأشكال، والتعود منذ الصغر على ذلك يجعل النظافة سلوكا حياتيا لهم، فمن شب على شيء شاب عليه وبذلك تصبح العادة طبيعة ثابتة تجعل السلوك يصدر عن المرء دون تكلف.
أهمية النظافة في الإسلام تكمُن أهمية النظافة في الإسلام في العديد من الأمور والجوانب، وفيما يأتي بيان البعض منها: [١] بيّن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ النظافة والطهارة شطر الإيمان. يعدّ الإسلام دين الطهارة والنظافة بأشمل معانيها، حيث حرص على نظافة العقيدة من الخرافات والأباطيل، وحرص أيضاً على نظافة الأخلاق من الفواحش والرذائل، ونظافة اللسان من الفحش والشتم من الكلام، ونظافة البدن والثياب من الأوساخ والأقذار، إضافةً إلى الحرص على نظافة البيت والمسجد والطريق. أثنى الله سبحانه على المتطهّرين. [٢] النظافة والطهارة توافقا الفطرة السليمة التي فطر الله -تعالى- الناس عليها، حيث إنّ الإنسان مجبولٌ على حبّ النظافة والطهارة والجمال، والإسلام دين الفطرة. [٢] تقي النظافة والطهارة من العديد من الأمراض، حيث إنّ انعدام الطهارة سببٌ في عددٍ من الأمراض. [٢] جُعلت الطهارة شرطاً لصحة الصلاة، وصحّة الطواف أيضاً عند الكثير من العلماء. [٢] مظاهر النظافة في الإسلام حثّ الإسلام على النظافة والطهارة، ورغبّ بذلك في عددٍ من الأمور، منها: [٣] تشريع الوضوء للصلوات الخمس في اليوم والليلة، وجعله شرطاً من شروط قبول الصلاة، مع الحرص على تطهير الاعضاء الأكثر عُرضةً للتلوث، إضافةً إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- حثّ على إسباغ الوضوء.
وحث الإسلام على نظافتـها من الأوساخ والغبار، عن أبي هريرة أن رجلا أسود، أو امرأة سوداء، كان يقم المسجد، فمات، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه، فقالوا: مات، قال: " أفلا كنتم آذنتموني به، دلوني على قبره، أو قال قبرها، فأتى قبرها فصلى عليها "[رواه البخاري]. عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: " عرضت عليَّ أجور أمَّتي حتَّى القذاة يخرجها الرَّجل من المسجد، وعرضت عليَّ ذنوب أمَّتي فلم أر ذنباً أعظم من سورة من القرآن أو آيةٍ أوتيها رجلٌ ثمَّ نسيه ا"[رواه أبو داود والترمذي]. كما رغب في تجمير المسجد وتبخيره وتطييبه، عن عائشةَ قَالَتْ: " أَمَرَ النَّبيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبِنَاءِ المسَاجدِ في الدُّورِ، وأَنْ تُنَظَّفَ وتُطَيَّبَ "[الترمذي وابن ماجه]. حث على نظافة الطريق وجعل ذلك من شعب وخصائل الايمان، فعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: " الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيما ن"[مُتَّفَقٌ عَلَيهِ]. وحذر نبيكم عن أذية المؤمنين في ذلك بأن يتغوط الانسان أو يلقي غائطه في طريق الناس فيتضررون بذلك؛ فعن أبي هريرة رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "اتقوا اللاعنين " قالوا: وما اللاعنان؟ قال: " الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم "[رَوَاهُ مُسْلِمٌ].
الحرص على تنظيف اليدين قبل تناول الطّعام وبعده، وبعد استخدام المرحاض، وخلال ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية كاللعب والعمل. صرفُ الوجه بعيداً عن الآخرين، وتغطية الأنف والفم عند العُطاس أو السّعال، لمنع انتشار رذاذ السائل الذي يحتوي على الجراثيم إلى النّاس مسببّاً لهم العدوى. نظرة الإسلام للنظافة دعاء الإسلام إلى الطّهارة والاعتناء بالنظافة، وعدّها أساساً من أسسه بل فريضةً يجبُ اتِّباعها، كما عدّها شرطاً لأكبر العبادات وأكبر الفرائض وهي الصّلاة ، وقد أمر الله نبيّه محمد -صلى الله عليه وسلّم- بالمداومة على قول الله أكبر، وأتبع ذلك بالأمر بالتّطهّر [٨] في قوله تعالى: (وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ*وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) [٩] كما تُعدّ النّظافة والطّهارة من الأخلاق الكريمة والعادات السامية في الإسلام، حيثُ جعلَ الّنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الطّهارة شطرٌ للإيمان، فقال: (الطُّهورُ شَطرُ الإيمان) [١٠] ودعا الإسلام المسلمين إلى العناية الحثيثة بطهارتهم ونظافتهم الشّخصية عند أداء الصّلاة وفي مختلف الأحوال، وبيّن كيفيتها، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [١١] ولم يتوقّف الإسلام عند ذلك، بل ارتقى بقيمة النّظافة وأهمّيتها لمراتب أعلى، حيثُ عدّها صفةً ينالُ بها المسلم محبّة الله تعالى، قال تعالى: (... إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) ، [١٢] كما قال تعالى: (... وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ).
لذلك لا نستغرب حينما نجد ذلك الجزاء العظيم بدخول الجنة بسبب إزالة ما يؤذي المسلمين في طريقهم، روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشـكر اللَّه له فغفر له". وفي رواية: "مر رجل بغصن شجرة على ظهر الطريق فقال: والله لأنحين هذا عن طريق المسلمين لا يؤذيهم؛ فأدخل الجنة". وجعل إماطة الأذى عن الطريق من الصدقات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وتميط الأذى عن الطريق صدقة ". أقول ما سمعتم، واستغفر الله لي ولكم. الخطب الثانية الحمد لله، والصلاة على رسوله. عباد الله: لقد سمعتم من الأحاديث التي فيها اللعن للذي يتخلى في طريق الناس وظلهم، وكلكم تشاهدون برميل القمامة عن يمين المسجد يكون خالياً والأوساخ والأكياس بجانبه حتى لتصل في بعض الأحيان من كثرتها إلى قرب باب المسجد تؤذي المارة، وقد يلتصق بعض الأوساخ أو النجاسات بأحذية الماشي إلى المسجد أو بعض الأطفال ممن يرتادون المساجد فيحملون النجاسة إلى بيوت الله تعالى يلوثون بها الفرش والساحات، فهل يليق ذلك ببيوت الله تعالى؟! وعلاوة على ذلك، فإن كثرة هذه الأوساخ وتكدسها في غير موضعها المخصص فيها أذية للجيران الساكنين حولها.
الخطبة الأولى إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أيها الأخوة المؤمنون: أوصيكم ونفسي بتقوى الله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]. اهتم الإسلام بالنظافـة الفردية لكل مسلم، وبالنظافة العامة في البيئة والمجتمع، ودعا الناس إلى الالتزام بالطهارة، وإزالة الأقذار، والعناية بكل مكان ينزل به الإنسان حيث بني الدين على النظافة الباطنية والظاهرية، وهو منسجم مع مفهوم الطهارة فقد كان من أوائل ما نزل من القرآن، قال تعالى: ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) [المدثر: 4] بعد أن قال: ( وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ) [المدثر: 3] فقرن التوحيد بنظافة الثوب ولا صارف للفظ عن ظاهره. وفي الحديث الصحيح عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة غير ثوبي مهنته "[أخرجه أبو داود ومالك وأحمد]. بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن من مبادئ الإسلام النظافة، قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)[البقرة: 222].
النّظافة يُعدُّ السّلوك الجيد للأفراد عنوانَ تقدّم الأمم ومؤشِّراً حقيقياً على مدى تحضُّرها، حيثُ يُقاس تقدُّمها بقدر التزام أبنائها وتحلّيهم بالأخلاق والقيم والسّلوكات الحميدة، وتُعدُّ النّظافة أحد أهمّ السّلوكات الحميدة التي ينعكس تأثيرها بشكلٍ مُباشرٍ على حياة الأفراد، [١] وقد أوجَب الإسلام الاهتمام بالنّظافة والالتزام بها لما لها من فوائد، بقوله تعالى: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ) ، [٢] كما حثّ رسولنا الكريم على ذلك، فما مفهوم النّظافة الشّخصية وما أهميتها للفرد؟ هذا ما سيتناوله هذا المقال. مفهومُ النّظافة الشخصية تُعرّف النّظافة أو العادة الصحيّة (بالإنجليزية:Hygiene) بأنّها جملةٌ من السّلوكات والممارسات التي تتفق مع حفاظ الإنسان على صحته ومعيشته، وهو مفهومٌ متّصل بالطبّ، حيثُ تُستخدم الممارسات الصحيّة في الجانب الطبّي لتقليل نسبة الإصابة بالأمراض وانتشارها، بالإضافة لارتباط المفهومِ بالعناية الشخصيّة والمهنيّة التي ترتبط بأغلب نواحي الحياة. [٣] تُعرّف النّظافة الشّخصية بأنّها مجموعةُ السّلوكات والعادات التي يقوم بها الإنسان بقصدِ الحفاظ على صحته ومظهره ورائحته ، حيثُ تُعتبر النّظافة الشّخصيّة عِماد الصحّة، ومن العوامل المهمّة التي تبعث على احترام النّاس، كما تمنحُ الإنسان الشّعور بالحيوية والنّشاط.
غسالة صحون lg, 2024